04/08/2007

العاصمة تحتضن ''عبور الضاحية البحرية للعاصمة'' يوم 5 جويلية

ستقيم الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري يوم 5 جويلية المقبل فعاليات الطبعة التاسعة للتظاهرة الرياضية ''عبور الضاحية البحرية للعاصمة'' ذات المستوى العالي، وهذا بمشاركة العديد من الرياضيين من الجنسين، والذين سيقطعون مسافة 16 كلم سباحة حرة باستعمال الزعانف انطلاقا من نادي الرياضات المائية ''إيسبادون'' بالعاصمة إلى غاية مركز الرياضات المائية ''أكوا سبور'' بشاطئ تمنتفوست· وتصادف هذه التظاهرة التي ترعاها ''الخبر''، الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، حيث عمدت الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري إلى استغلال هذه المناسبة قصد إعطاء تظاهرة ''عبور الضاحية البحرية للعاصمة'' طابعا خاصا وبعدا آخر سيزيد من نجاحها وجلب أكبر عدد ممكن من المشاركين فيها· وتجدر الإشارة إلى أن الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري تسيّر العديد من الرابطات الجهوية على مستوى كامل الشريط الساحلي الجزائري، كما أنها تؤطّر أيضا العديد من نوادي الرياضات المائية· وقال عز الدين بن سعدي، الأمين العام للاتحادية، بأن هذه الأخيرة وضعت كل الشروط المناسبة لإنجاح هذه التظاهرة ''التي نعمل على إعطائها طابعا متوسطيا ودوليا ابتداء من العام القادم، وسنقترح ذلك على الكنفدرالية الدولية''·وعن المشاركة في الطبعة التاسعة لعبور الضاحية البحرية للعاصمة، قال بن سعدي ''نتوقع مشاركة قرابة 30 رياضيا،22 من الذكور وثماني فتيات، وهو العدد الذي اعتاد المشاركة في الطبعات الماضية''·· مضيفا ''المهمة ستكون صعبة جدا على الرياضيين، فهم مطالبون بقطع مسافة 16 كلم سباحة حرة، وهو أمر ليس في متناول أي كان، وهذا يتطلب لياقة بدنية عالية''· وحسب الأمين العام للاتحادية، فإن فكرة إقامة تظاهرة ''عبور الضاحية البحرية للعاصمة'' تعود إلى عام 1994 ''حيث اقترح علينا إيطاليون زاروا العاصمة إقامة مثل هذه التظاهرة، لأن الضاحية البحرية للعاصمة تُعد من أجمل الضواحي والأكبر في العالم، وقمنا بتجسيد الفكرة على أرض الواقع بداية من عام .''1995طموحات كبيرة بإمكانيات قليلةوأوضح محدثنا أن تأسيس اتحادية الغوص البحري في الجزائر يعود إلى عام 1946، حيث كانت تنشط تحت اسم اتحادية الإسعاف والإنقاذ، وتواصل نشاطها بعد استقلال الجزائر التي نالت المركز الثاني خلال بطولة العالم في إيطاليا عام .1962 وتحدث الأمين العام للاتحادية عن الصعوبات التي تواجهها هذه الرياضة في الجزائر، بسبب قلة الدعم المادي الذي تتلقاه من الجهات المختصة ''نحن فدرالية صغيرة، ورياضة الغوص تحتاج دعاية إعلامية ودعما ماليا أكبر قصد اقتناء التجهيزات الخاصة والتي تكلّف ثمنا باهضا، هذا بالإضافة إلى المشاكل التي نتلقاها على مستوى المسابح بسبب عدم تمكننا من كرائها وممارسة نشاطاتنا· ولهذا نطلب من المعنيين بالأمر مساعدتنا على تجاوز هذه المشاكل''· وأضاف محدثنا بأن هذه المشاكل انعكست سلبا على الرابطات المنضوية تحت لواء الاتحادية والتي تتوزع على ولايات: عنابة، سكيكدة، جيجل، بجاية، وهران والعاصمة· وتؤطر هذه الرابطات العديد من الأندية بباتنة، المدية وتيبازة والعاصمة·


''الخبر"
المصدر :الجزائر: م· علال2007-07-03

Aucun commentaire: